
سكيكدة، الجزائر – في بشرى سارة تؤكد على تقدير الكفاءات والمسار المهني المتميز، شهدت قيادة الشرطة الجزائرية ترقيات هامة شملت نخبة من الضباط السامين، بينهم شخصيات بدأت مسيرتها المهنية في ولاية سكيكدة. وبهذه المناسبة، تقدم رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لـ جمعية متقاعدي الأمن الوطني وذوي الحقوق لولاية سكيكدة، بأحر التهاني والتقدير للضباط الذين شملتهم الترقية.
تمت ترقية السادة لعور كمال، بوصلاح يحيى، بودرسة مراد، وبن عميرة توفيق إلى رتبة مراقب عام ومراقب للشرطة. وتأتي هذه الترقيات تكريمًا لمسيرتهم المهنية الحافلة، والتي بدأت فصولها الأولى في ولاية سكيكدة التي “فتحت لهم أبواب النجاح”، حسب بيان الجمعية.
وفي سياق متصل، حظي ابن ولاية سكيكدة، السيد جيلاني خالد، بترقية مستحقة إلى رتبة مراقب للشرطة، وذلك بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس الشرطة الجزائرية. وجاءت هذه الترقية عرفانًا وتقديرًا لما قدمه السيد جيلاني من مجهودات ميدانية جبارة ومسار مهني متميز اتسم بالكفاءة والانضباط والتفاني في خدمة الأمن الوطني والدولة الجزائرية.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس المكتب التنفيذي لجمعية متقاعدي الأمن الوطني وذوي الحقوق لولاية سكيكدة ومندوب MGSN، السيد عليوات حراث، عن تمنياته للضباط المرقين بمزيد من الترقيات والنجاحات ومستقبل زاهر إن شاء الله. كما جدد التأكيد على أن هؤلاء الضباط “داموا في خدمة الوطن والمواطن”، متمنيًا لهم التوفيق فيما هو خير للبلاد والعباد.
واختتم البيان بعبارات وطنية تؤكد على الفخر بالجزائر حرة مستقلة وبالشرطة الجزائرية الباسلة، مع تخليد ذكرى الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار.
				
