الجزائر، عين شرشار – في مدينة عين شرشار الهادئة، تتجسد قصة إنسانية مؤثرة، بطلها “حمو صياد”، الذي يعيش معاناة صامتة منذ ثماني سنوات، وهو طريح الفراش بانتظار بصيص أمل يعيد له عافيته. يعاني “حمو” من وضع صحي حرج يستدعي إجراء عملية جراحية عاجلة في تركيا، وهي عملية تتجاوز إمكانياته المادية.
يطلق “حمو صياد” وعائلته نداء استغاثة صادقًا إلى أهل الخير والمحسنين، مستندين إلى قيم التكافل والإنسانية التي حثنا عليها ديننا الحنيف ومجتمعاتنا. “كل إنسان منا له عزيز عليه في القبر فليتصدق عليه، والله لا يضيع أجر المحسنين”، بهذه الكلمات المؤثرة، يستلهم “حمو” الأيادي البيضاء للمساعدة، مؤكدًا أن العطاء في سبيل الله لا يذهب سدى.
إن حال “حمو صياد” ليس مجرد قضية فردية، بل هو دعوة لنا جميعًا لنكون “رجلًا واحدًا ويدًا في يد”، كما يصفها النداء. إنه تذكير بأن الخير هو الباقي، وأنه يظل مغروسًا في النفوس الصافية. “هنيئًا لمن يزرع الخير بين الناس، فنقاء القلب ليس غباء، إنما فطرة يميز الله بها من أحب.” هذه الكلمات تحمل في طياتها رسالة عميقة عن قيمة العطاء ونقاء السريرة.
للمساعدة في تحقيق أمل “حمو صياد” واستعادة عافيته، يمكنكم التواصل مباشرة عبر الأرقام التالية: 0676461315 أو 0675789926. كما يمكن للمتبرعين التواصل مع إمام مسجد العتيق الشيخ عادل مغار أو زيارة مكتب البركة لتقديم يد العون.
إن مساهمة بسيطة من كل فرد يمكن أن تحدث فرقًا هائلًا في حياة “حمو صياد”، وتعيد له الأمل في حياة كريمة بعد سنوات من الألم والمعاناة. فلنتكاتف جميعًا ونمد يد العون لأخينا “حمو”، لنجسد أسمى معاني الإنسانية والتضامن.
