الرئيسية

سليم جعلال يشارك في جمعية الأمناء العامين بطشقند ويؤكد تمسك الجزائر بثوابتها الوطنية خلال نقاشات حول الابتكار في العمل البرلماني

سليم جعلال يشارك في جمعية الأمناء العامين بطشقند ويؤكد تمسك الجزائر بثوابتها الوطنية خلال نقاشات حول الابتكار في العمل البرلماني

أفريل 06 ,2025

شارك السيد سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني، في أشغال الاجتماع الأول لجمعية الأمناء العامين، المنعقد على هامش الدورة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تحتضنها العاصمة الأوزبكية طشقند، بمشاركة عدد من الأمناء العامين من مختلف البرلمانات الوطنية، وحضور الأمين العام لمجلس الشيوخ الأوزبكي.

وقد تمحور هذا اللقاء حول موضوع “المستجدات والابتكار في العمل البرلماني”، حيث شهد تقديم مداخلة من طرف الأمين العام لمجلس النواب البحريني، تناول خلالها أبرز التجارب والممارسات المبتكرة المعتمدة في عمل البرلمانات، خاصة في ظل التحولات الرقمية والتطورات التكنولوجية المتسارعة. كما شكّل الاجتماع فضاءً لتبادل الخبرات بين الأمناء العامين، ومناسبة لتعزيز التعاون البرلماني وتبادل الآراء حول آليات تطوير الأداء التشريعي والإداري داخل المؤسسات البرلمانية.

وعلى هامش الاجتماع، سجّل موقف مبدئي لافت من طرف الأمناء العامين العرب، الذين غادروا القاعة فور شروع الأمين العام للكنيست في إلقاء مداخلته، احتجاجًا على مشاركة ممثل الكيان الصهيوني. وقد عكس هذا الموقف العربي الموحّد، وفي مقدمته موقف الجزائر، تمسكًا واضحًا بالثوابت الوطنية الراسخة، وعلى رأسها رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية لا تقبل المساومة.

ويأتي انسحاب الأمناء العامين العرب ليؤكد أن الجزائر، ومعها البرلمانات الحرة، تظل صوتًا للمبادئ في زمن التواطؤ، ودرعًا للمواقف النبيلة في مواجهة محاولات اختراق المؤسسات الدولية من طرف كيان غاصب لا يحترم الشرعية الدولية ولا حقوق الإنسان.

إن هذه المشاركة الجزائرية الفاعلة في مثل هذه المحافل ليست مجرد حضور بروتوكولي، بل هي رسالة سياسية قوية تعكس التزام الدولة الجزائرية، بكل مؤسساتها، بالذود عن قيم التحرر والسيادة، ورفض التعايش مع الاحتلال والعدوان، والتصدي لأي محاولة لفرض الأمر الواقع على حساب حقوق الشعوب.

سليم جعلال يشارك في جمعية الأمناء العامين بطشقند ويؤكد تمسك الجزائر بثوابتها الوطنية خلال نقاشات حول الابتكار في العمل البرلماني
+2
Toutes les réactions :

35

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار