سكيكدة / بن عزوز – (213براس /25/10/2025)
في إطار التجنيد الوطني لإنجاح حملة التشجير الكبرى، التي انطلقت في 25 أكتوبر 2025 تحت شعار “خضراء بإذن الله”، شهدت ولاية سكيكدة مشاركة مجتمعية متميزة، كان في صدارتها شباب دار الشباب “الإخوة خنطول” ببلدية جندل سعدي محمد.
فقد أثبتت المؤسسة الشبانية، بقيادة مديرها النشط السيد بوقدح صالح، التزامها العميق بقضايا البيئة والمساهمة في استعادة الثروة الغابية للوطن. وتوجهت قوافل الشباب من جندل سعدي محمد للمشاركة في عملية التشجير الواسعة التي استهدفت منطقة الزوارع التابعة لبلدية بن عزوز.
من التكوين إلى التخضير
لم تقتصر مشاركة دار الشباب على الحضور الرمزي، بل كانت عملية وفعالة، حيث قام الشباب بغرس عدد من الشتلات التي تم اختيارها بعناية لتتلاءم مع الخصوصيات المناخية والطبيعية للمنطقة. ويُعد هذا الفعل ترجمة عملية لدور المؤسسات الشبانية في:
تنمية الوعي البيئي: غرس ثقافة المحافظة على الطبيعة ومكافحة التصحر لدى جيل الشباب.
المسؤولية الاجتماعية: المساهمة المباشرة في تأهيل المناطق التي تعرضت للتدهور، سواء بسبب الحرائق أو عوامل الجفاف.
المدير بوقدح صالح يقود المبادرة
أكد السيد بوقدح صالح، مدير دار الشباب، أن الشباب الجزائري هو القوة الدافعة الحقيقية لأي مشروع وطني، وأن مشاركتهم في حملة “خضراء بإذن الله” هي جزء من مسؤوليتهم تجاه الأجيال القادمة. وأشار إلى أن الهدف ليس فقط غرس الشتلات، بل المتابعة والحفاظ عليها لضمان نموها وتوسيع الغطاء النباتي.
وقد لاقت مبادرة دار الشباب “الإخوة خنطول” استحساناً واسعاً من السلطات المحلية والمواطنين في بن عزوز، مؤكدة أن التعاون بين مختلف الأطراف يظل هو المفتاح لإنجاح التحديات البيئية الكبرى التي تواجه البلاد.
وتستمر عمليات التشجير والمتابعة لضمان تحويل المناطق المستهدفة إلى رئة خضراء تخدم التنمية المستدامة، بتضافر جهود الشباب في سكيكدة
